لا شك أن القطاع العامل للسيارات بمصر شهد تطور وتنوع كبيران بعد أن دخلت ماركات وموديلات السيارات الصينية وبقوة داخل قطاع السيارات المصري، وفي وقت وجيز استطاعت الشركات الصينية وعبر وكلائها بمصر أن يضعوا أنفسهم وبشكل واثق داخل المربع الأول في تفضيلات عملاء السيارات المصرية، واليوم الثلاثاء ومنذ قليل وبأحد فنادق القاهرة تم الإعلان عبر مؤتمر صحفي عقدته مجموعة IFG للسيارات عن أول طرح فعلي للسيارة الصينية “هانتينج X7S” داخل السوق المصرية للسيارات 2020، وهذا التقرير يعرض لكم بالصور سعر تلك السيارة مع توضيح الإمكانيات والمواصفات التي تم الإعلان عنها من قبل الوكيل.
إمكانيات ومواصفات السيارة هانتينج الصينية X7S
جاءت السيارة الصينية الجديدة هانتينج X7S كسيارة رياضية “كروس أوفر” وجاءت بموديلين أحدهما خماسي المقاعد والأخر سباعي المقاعد، وتميزت بتصميم رائع وعصري وانسيابي أكد جميع من الخبراء ومتابعي سوق السيارات أنه يتناسب جداً مع السوق المصرية، بل ويتوافق مع انطباعات المستهلك المصري، وسيكون من المُفيد أن نطرح لكم مواصفات وسعر السيارة الجديدة الصينية “هانتينج X7S” لنتعرف أكثر على هذا الإصدار.
- عجلات السيارة “هانتينج” الصينية” بمقاس 18 بوصة سبائكية.
- جاءت بزجاج مُعتم بالخلف يطفي عليها روعة التصميم.
- تم تزويدها بكشافات أمامية زينون مع كشافات خلفية ليد.
- وجاءت السيارة “هانتينج X7S” بحساسات ركن أمامية وحساسات خلفية أيضاً.
- ومن معايير الأمان الكاملة تم تزويد السيارة “هانتينج” بعدد ست وسائد هوائية، مع نظام دقيق لمراقبة الضغط الخاص بإطارات السيارة وأيضاً مثبت للسرعة ونظام كاميرات خاص بالرؤية الخلفية للسائق
- ونجد أن محرك السيارة “هانتينج X7S” يأتي بسعة 1.5 لتر، مع قوة 156 حصان و5600 سي سي.
وعن أبعاد السيارة الجديدة الصينية “هانتينج X7S” فوجدناها حسب مواصفات وإعلان الوكيل بمصر تأتي بطول قُدر ب 4671 مم مع عرض 1902 مم، والارتفاع الخاص بالسيارة 1697 مم، ويتوفر بالسيارة “هانتينج” مساحة للتخزين الخلفية واسعة ومُميزة تصل إلى 414 لتر.
أما عن سعر السيارة الجديدة الصينية “هانتينج X7S” فما توفر من معلومات حتى الآن حول السعر المُنتظر طرحه للسيارة 2020، جاءت بسعر 360 ألف جنيه، وتلك هي المعلومات التي تم توفرها حتى الآن وحتى أخر مؤتمر أُعلن فيه عن السيارة من قبل مجموعة IFG للسيارات، لكن لم يتم الإعلان هل هذا السعر للفئة القياسية أم للفئة الأقل فيبدو أن الوكلاء مُتحفظين نوعاً ما حول الإعلان بشكل مُفصل عن تفاصيل الأسعار في تلك الفترة بسبب ارتباك حركة الأسواق.