هل ترتفع أسعار الأجهزة الكهربائية مع قدوم شهور الصيف بمصر 2020 أم تثبت الأسعار عند مستوياتها أم يحدث عكس ذلك كله وتتراجع الأسعار، سؤال تحكمه عدة عوامل أصبحت مُستجدة على سوق الأجهزة الكهربائية بمصر تلخصت في عاملين مُهمين أولهما ارتفاع أسعار الدولار في مصر منذ ختام فبراير 2020 والعامل الثاني هو تفشي فيروس كورونا عالمياً، والسؤال كيف ستكون أسعار الأجهزة الكهربائية في ظِل تلك العوامل هذا ما سوف نوضحه بشكل مُفصل بهذا التحقيق لكي تتعرف على الأسعار المُستقبلية للأجهزة الكهربائية والمنزلية مع بداية صيف 2020.
توقعات أسعار الأجهزة الكهربائية بالشهور القادمة
كان وضع سوق الأجهزة الكهربائية حتى منتصف فبراير 2020 يسير نحو استقرار الأسعار بل إلى تراجعها وبشكل كبير، فكانت مستويات الدولار في تراجع أمام الجنيه وكان المعروض من الأجهزة الكهربائية والمنزلية سواء محلية الصُنع أو المستوردة عند مستويات تفوق الطلب وبشكل كبير بعد شهور من الكساد مما دفع كافة الوكلاء والتجار والشركات لخفض السعر بل وطرح عروض تخفيض كبيرة.. ولكن مع بداية مارس 2020 بدأ الأمر يأخذ منحى أخر وتوقعات بزيادة الأسعار أصبحت واقع ملموس.. فلماذا.
أولاً بدأت كورونا تجتاح العالم، ثانياً جاءت الخطوة التالية بسحب الأموال من قبل المُستثمرين من كل الاقتصاديات النامية والناشئة خوفاً من تهاوي الأسهم ثالثاً تراجعت السياحة بدول كثيرة ومن ثم أصبح تدفق النقد الأجنبي محدود، كل هذا رفع من سعر الدولار بمصر وعالمياً، ولكن نأتي للمشكلة الأهم والتي سوف تمس مباشرة كمية وحجم توريد الأجهزة الكهربائية وقطع غيارها للسوق المصرية وهي أن كورونا فعلياً أصابت أكبر مصادر إنتاج وتوريد الأجهزة الكهربائية بالعالم وخاصة الصين وإيطاليا وكوريا وألمانيا… ومن ثم نحن أما واقع جديد قد يقلل بالفعل حجم المعروض من الأجهزة الكهربائية وقطع غيارها بكل فئاتها بالسوق المصرية.
وعليه ارتفاع لسعر الدولار وانخفاض حجم وكمية العرض من الأجهزة الكهربائية نظراً لتوقف شبه تام للمصانع الصينية والإيطالية خاصة وهم من أكبر مصادر إنتاج الأجهزة الكهربائية والمنزلية بالعالم، هذة العوامل سوف تقود أسعار الأجهزة الكهربائية في مصر 2020 لارتفاعات متوقعة.
قد يهمك| أسعار الأجهزة الكهربائية في مصر 2020
وبذلك أوضحنا لكم عبر موقعكم ماركتنا توقعات أسعار الأجهزة الكهربائية مع موسم الصيف والذي تكثر فيه كميات الطلب بشكل استثنائي على الأجهزة الكهربائية والمنزلية وسط عدد من العوامل لم تكن في الحُسبان قد تقود الأسعار للارتفاع.
