أسعار الذهب 2024 تتجاوز التوقعات| ما الذي يحدث هل تتجه الأوقية لمستوى 3000 دولار

أسعار الذهب 2024 تتجاوز التوقعات| ما الذي يحدث هل تتجه الأوقية لمستوى 3000 دولار

وسط ترقب كبير ودقيق لمسار أسعار الذهب العالمية 2024، لا يزال المعدن الأصفر يُسجل مكاسب متتالية منذ بداية أبريل 2024 ورغم أن توقعات أسعار الذهب في هذا العام جاءت جميعها لتؤكد صعود أسعار الذهب العالمية إلا أن سعر الذهب ومع قرب نهاية الربع الأول من العام تجاوزت كل التوقعات التي تراوحت ما بين 1775 دولار إلى 2200 دولار في حدها الأقصى.

ونحن اليوم في أبريل 2024 يصل سعر أوقية الذهب المستوى 2391 دولار لتقترب من مستوى 2400 دولار للأوقية فهل تصل أوقية الذهب فعلياً لمستوى 3000 دولار للأوقية.

توقعات المؤسسات الدولية لأسعار الذهب 2024

رغم أن توقعات المؤسسات الدولية المعنية بمراقبة الأسواق وأسعار الملاذات الآمنة لم تتجاوز 2200 دولار للأوقية الذهب، إلا أن سعر الذهب العالمي بات فعلياً خارج تلك التوقعات مع اقتراب سعر الأوقية الآن إلى 2400 دولار، وبات السؤال الأهم هل نرى سعر 3000 دولار للأوقية قبل ختام العام 2024.

الجهة أو المؤسسة السعر المتوقع 2024 للأوقية
البنك الدولي1950 دولار.
صندوق النقد الدولي1775 دولار.
بنك جولد مان ساكس2133 دولار.
وكالة جي بي مورغان2175 دولار.
بنك ABN AMRO2000 دولار.
وكالة سيتي جروب2040 دولار.
بنك UBS2200 دولار.
بنك كومرتس2075 دولار.
شركة TD SECURITIES2100 دولار.

هل يصل سعر أوقية الذهب لمستوى 3000 دولار بختام العام 2024

بمراقبة الساحة السياسية العالمية ومع تخوفات من أن تظل مُعدلات النمو العالمية تحت المستويات المأمولة يرى الكثيرون فعلياً أن سعر 3000 دولار للأوقية قبل ختام العام 2024 قد يكون سيناريو قابل للتحقق فعلياً ويرى أصحاب هذا التحليل أن جميع العوامل قد تدفع الذهب بالعام الجاري لصعود كبير والتي تتمثل في:

  • تطورات الأحداث بالشرق الأوسط والتي قد تسبب نقص كبير وتهديد واضح للإمدادات العالمية للطاقة مما يرفع أسعار النفط العالمية ويهدد مستويات النمو العالمي ويجعل من سعر الذهب العالمي في بؤرة ساخن ترفع أسعار الذهب العالمية لصعود قياسي بل وغير محسوب.
  • لم يصدر بعد عن الفيدرالي الأمريكي قرار حاسم بأن التوجهات نحو خفض الفائدة سيكون النهج المستقبلي للاحتياطي الفيدرالي، ورغم أن التأكيد بأن سياسة رفع الفائدة بالمستقبل ليست حتمية مع اقتراب السيطرة على التضخم بالاقتصاد الأمريكي إلا أن دفع الأحداث السياسية العالمية نحو التوتر قد يُعيد مستويات التضخم العالمية لمستويات أثناء الجائحة وبعدها أو قد يزيد.

كمال هلالي

كاتب بموقع ماركتنا وكان لي تجارب سابقة بمؤسسات عربية ومصرية إعلامية عريقة مُتخصصة بالشأن المالي والإقتصادي والتسويقي.. وخبير برصد حركة الأسواق وتوقعات الأسعار، دراستي الأساسية بمجال الاقتصاد وإدارة الأعمال، أسعى دائماً لتطوير الذات بالمعلومة والمعرفة،نسعد دائماً بتواصلك معنا عبر قسم اتصل بنا بموقع ماركتنا.

اترك تعليقاً

Close Menu