أسعار السيارات بمصر 2019، ملف له من التفاصيل التي ربما لم يشهدها سوق السيارات مُطلقاً داخل مصر بتاريخه، فالشد والجذب بين الوكيل والمُشتري لم ينتهي مُنذ أن قررت الحكومة المصرية أن ترفع الجمارك كُلياً عن السيارات الأوروبية، وظل الحديث دائر في أوساط سوق السيارات المصرية أن السعر ليس عادل وأن ربح الوكيل كان ولا يزال يصل إلى 100% عن السعر الأصلي العادل الذي ينبغي أن تُعرض به السيارة داخل السوق المصرية.

ومُؤخراً ونقلاً عن المُتحدث الرسمي لحملة خليها تصدي مُحمد شتا صدرت تصريحاتٍ هامة مفادها، أن على الجميع التوقف عن شراء السيارات الآن مُؤكداً أن من يقوم بالشراء الآن يخسر الكثير نظراً لأن هناك تخفيضات كبيرة وصفها بموجة من التخفيضات المتتالية تبدأ من يناير 2020 بمصر وقد تُمثل فرصة ليست بالهينة لصالح المُشتري فما هو السبب وما هي التفاصيل.. هيا نتعرف عليها.

أسعار السيارات في مصر 2020 موجة كبيرة من التخفيضات المُنتظرة

فرغم أن وتيرة التخفيضات قد بدأت فعلياً بعدد كبير شمل أغلب إن لم يكن كل ماركات وموديلات السيارات بمصر 2019 بعد أن قاوم الوكلاء كثيراً هذا التخفيض بشكلٍ مُتزايد، إلا أنه يبدو أن موجة التخفيضات سوف تستمر وتطال موديلات 2020 مما يؤدي أيضاً إلى تخفيضات أكبر بكثير من الحالية حتى بموديلات السيارات 2019، وهذا ما أكده محمد شتا في تصريحاته.

حيث أكد شتا أن بداية من يناير 2020 وحتى فبراير 2020 سوف يضطر الوكلاء تحت تأثير المنافسة التي سيواجهنها إلى تخفيضات كبيرة جداً بأسعار السيارات سواء موديلات 2019 أو 2020 بعد نفاذ قرار رفع الشريحة الأخيرة من الجمارك على السيارات وارد تصنيع تركيا مثل السيارات تويوتا كورولا تصنيع تركي، والسيارة رينو ميجان تصنيع تركي، والسيارة فيات تيبو تصنيع تركي، وأكد شتا أن من يُريد شراء سيارة جديدة فلينتظر لأن “الي يشتري دلوقتي يخسر كتير” حسب تصريحاته.

ومن الجدير بالذكر:

أن الشركة العالمية المصرية للتجارة، وهي أحد اكبر الشركات العاملة في مجال توزيع وبيع عدد من ماركات السيارات بمصر، قد اتخذت قرارها هذا الأسبوع بتخفيضات كبير تراوحت من 23 حتى 26 ألف جنيه بجميع ماركات السيارات التي توزعها، وأصدرت بيانات إلزام لجميع الموزعين لديها بكل أنحاء مصر بالالتزام بتلك التخفيضات الجديدة.

فهل فعلياً الوكلاء في حالة تخوف من تخفيضات أسعار السيارات في 2020 حسب تصريحات شتا وأن القادم بأسعار السيارات في مصر سوف يشهد بالفعل تراجعات قد تكون قياسية بأسعار السيارات في السوق المصرية، يبدو أن واقع السوق والمُنتظر من تحرك الأسعار وتراجع الدولار يؤكد تلك المعلومة.